الصفحة الرئيسية السلوك الإيمان الإدمان وعلاجه  
فضائل الصيام فضائل الصيام عموماً فضائل الصيام

الصيام الله ينسبه لنفسه

الصيام لا حد لجزائه

الصيام وقاية من المعاصي

الصوم قامع للشهوات

الصيام يساعد الإنسان على تحسين أخلاقه

الصيام يساعد الإنسان على كطم غيظه

الصيام يجعل للمسلم إرادة يسيطر بها على أهم ملذاته

الصيام صحة

الصيام باب من أبواب الخير

الصائم يفرح في الدنيا بفطره

الصيام أفضل الأعمال

الصيام من الأعمال التي ينفع الله بها

الصيام من الأعمال التي ليس لها مثيل

الصائم رائحته أطيب من المسك

الصائم دعائه مقبول حتى يفطر

الصائم أحب عباد الله بتعجيله الفطر

الصائم عندما يتسحر تصلي عليه الملائكة

الصائم يجد بركة في سحوره

الصائم يحب أن يرفع وهو صائم

الصائم يحب أن يرفع وهو صائم

الصائم يحب أن يرفع وهو صائم

الصيام يذكر بخطورة الشحناء

الصيام يذكر بخطورة الشرك

الصيام يكفر ما يحدث من المرء من فتن

الصائم بتعجيله الفطر يكون ممن أظهر الدين

الصائم فيه الخير بتعجيله الفطر

 

27- الصائم تزداد عنده التقوى بصيامه

{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ  الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى

   

 الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(183) } البقرة

خاطب الله تعالى المؤمنين من هذه الأمة آمرًا لهم بالصيام لما فيه من زكاة النفس وطهارتها وتنقيتها من الأخلاق الرذيلة ولأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان ([1])

فذكر تعالى حكمته في مشروعية الصيام فقال: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى، لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه.

فمما اشتمل عليه من التقوى: أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع ونحوها، التي تميل إليها نفسه، متقربا بذلك إلى الله، راجيا بتركها، ثوابه، فهذا من التقوى.

ومنها: أن الصائم يدرب نفسه على استحضار اطلاع الله عليه ، فيترك ما تهوى نفسه، مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليه، ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، فبالصيام، يضعف نفوذه، وتقل منه المعاصي، ومنها: أن الصائم في الغالب، تكثر طاعته، والطاعات من خصال التقوى، ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع، أوجب له ذلك مواساة الفقراء ، وهذا من خصال التقوى ([2])

والصوم فريضة قديمة على المؤمنين بالله في كل دين وأن الغاية الأولى هي إعداد قلوبهم للتقوى والشفافية والحساسية والخشية من الله

وهكذا تبرز الغاية الكبيرة من الصوم إنها التقوى فالتقوى هي التي تستيقظ في القلوب طاعة الله ومحبة رضاه , والتقوى هي التي تحرس هذه القلوب من إفساد الصوم بالمعصية ، ولو تلك التي تهجس في البال ، والمخاطبون بهذا القرآن يعلمون مقام التقوى عند الله ، ووزنها في ميزانه . فهي غاية تتطلع إليها أرواحهم . وهذا الصوم أداة من أدواتها ، وطريق موصل إليها . ومن ثم يرفعها السياق أمام عيونهم هدفاً وضيئاً يتجهون إليه عن طريق الصيام ([3])

ولا شك أن هذه الفريضة ترتفع بصاحبها إلى أعلى عليين متى أداها بآدابها وشروطها ([4]) فبأداء هذه الفريضة ينال درجة التقوى والخشية من الله ، وبذلك يكون العبد ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه .

فِالصَّوْمِ كَفُّ النَّفْسِ عَمَّا لَا يَلِيقُ وَهُوَ التَّقْوَى كُلُّهَا وَقَدْ قَالَ تَعَالَى{ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْد اللَّه أَتْقَاكُمْ (13) } سورة الحجرات


[1] تفسير ابن كثير 1 / 497

[2] تفسير السعدي 1 / 86

[3] ظلال القرآن 1 / 140

[4] الوسيط لسيد طنطاوي 1 / 300

الصائم بتعجيله الفطر يكون من أهل السنة

الصيام يذهب وحر الصدر

الصائم تزداد عنده التقوى بصيامه

الصائم ثلاثة أيام من كل شهر يكتب صائم العمر كله

الصائم ستا من شوال مع شهر الفريضة يكتب صائم العمر كله

الصيام المفضل بعد الفريضة

صيام من أحبه وأكثر منه كان مقتدياً بنبيه

صيام يوم الله يغفر به سنة كاملة

الصيام شكر على إهلاك الظالمين

صيام يوم مع عاشوراء فيه استجابة لشرعه

صيام يوم يغفر ذنوب سنة

الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده المفطرين

الصائم إذا أفطر عند غيره نال من أفطره مقل أجره

الصائم في الآخرة عند ربه للجزاء يفرح

الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة

الصوم ساتر من التار

صيام اليوم يباعد وجه العبد عن النار

صيام اليوم يزحزح وجه العبد عن النار حتى لا ينظر إليها

صيام اليوم يجعل بينه وبين العبد خندقاً

الصيام يدخل صاحبه الجنة

الصائم إذا ختم عمله بالصيام دخل صاحبه الجنة

الصائمون لهم باب خاص لدخول الجنة