السلوك
محبة الله     الفلاح
  الأخلاق         النصيحة 
    اجتماعي        استعاذات     الظلال          المتشابه
  المعايير         البلاء     
الأخرين         وقتي     
المنابر         بي دي أف   
  
 الصفحة الرئيسية    
الإيمان
البرزخ             الصلاة
القيامة             الصيام
 الدين                 الحج   العقيدة               الحج
التوحيد               القرآن
الدعاء               القصص المرئيات           الرقية
الإدمان
التأهيل
الرعاية
90 يوم
    المراهقين   
 المناعة  
   المصلحين   
 المعالجين 
الفيديو
         الإصدارات
صورة الإصدارات تتحرك  








السلوك مع الآخرين

المحبة

الصحبة

الخلة

الجلسة




السلوك مع الآخرين

الزيارات

العطاءات

التناصح

التواصي


العطاء   

يقول صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى:{حقت محبتي على المتباذلين في } ([13])

 أي استحق محبتي ونال كرامتي العطائين من مالهم من أوقاتهم من خيراتهم

وبين صلى الله عليه وسلم {أن المؤمن غِرٌ كريم والفاجر خَبٌ لئيم} ([1])

يقول تعالى {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى } الليل

عندما يكون سلوك الإنسان هو أن بذل لصاحبه نفسه وماله في مهماته في جميع حالاته كما فعل الصديق رضي الله عنه ببذل نفسه وماله ليلة الغار لا لغرض من الدنيا ولكن لدار القرار يكون همه هو رضا الله

وفي سلوك الإنسان ببذل ماله أو نفسه لأخيه متى احتاجه يؤدي إلى التودد والتقرب إن كان فيه طاعة لله ومأجور عليه

أما الإنسان الذي يسلك ببذل ماله لأخيه إعانته على معصية الله فإنه سيتحسر ويندم يوم لا ينفع الندم فلتحذر الأفراد التي تنفق على جماعات في المنكرات فعليه إن يغير سلوكه فيحفظ المال من إنفاقه على أهل السوء في الشر والفساد وتوجيهه لأعمال الخير التي تنفعه عند ربه

[1] أبو داوود 4790 , الترمذي 1964