اللواط

اللواط من أشد المعاصي التي  تخوفتها الشريعة على الأمة لفساده للفطرة البشرية, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ’’ إن أخوف ما أخاف على أمتي من عمل قوم لوط ‘‘([184])

لـم يجد النبي صلى الله عليه وسلم أخوف من عمل قوم لوط على أمته لأنه من أقبح القبائح فإن كل ما أوجده الله فـي هذا العالـم جعله صالـحاً لفعل خاص فلا يصلـح له سواه وجعل الذكر للفـاعلـية والأنثى للـمفعولـية وركب فـيهما الشهوة للتناسل وبقاء النوع فمن عكس فقد أبطل الـحكمة الربـانـية وقد تطابق علـى ذمه وقبحه الشرع والعقل والطبع

واللواط قد يكون في الرجال وقد يكون في البهائم وقد يكون في النساء

وللواط عقوبات في الدنيا وعقوبات في الآخرة

ثالثاً : العقوبات على اللواط في الدنيا والآخرة

عقوبات على اللواط في الدنيا

الشريعة بينت أن للواط عقوبة في الدنيا من الرحمن وعقوبات فوض الله فيها السلطان, ونتناول ما بينته من عقوبات للرجال والبهائم والنساء

عقوبات على لواط الرجال في الدنيا

1- طرده من رحمة الله

2- سلط عليه الطاعون والأوجاع التي لم تعرف من قبل

3- سلط عليه الموت

4- جزائه الرجم على لواطه

عقوبة لواط البهائم

عقوبات على لواط النساء في الدنيا

1- الفجور وفقد الاستحياء من الله لمن يأتي المرأة في دبرها

2- الطرد من رحمة الله لمن يأتي النساء في أدبارهن

3- الإيقاع في التبرؤ من الدين لمن يأتي النساء في دبرهن

عقوبات على اللواط في الآخرة

1- لا ينظر الله يوم القيامة لمن يأتي زوجته في دبرها

2- لا ينظر الله يوم القيامة لمن يأتي رجل في دبره

 


 

[184] ابن ماجه 2563 , الترمذي 1457  وحسنه , الحاكم 4/357 وصححه ووافقه الذهبي , حسنه الألباني في الترغيب 2417

 

 

 

ماذا أفعل في هذه الأمور

الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة

 الحاسد العائن الصحبة الشوق السلوك الغضب العصيان الكذب القطيعة الزوج العقوق القيامة



نسأل الله أن يحفَظَ بلادَ المسلمين من كلِّ سوء وأن يعيذَنا من الشرّ والفساد وأن يمنحَنا الاستقامة والثباتَ على الحقّ وأن يعيذنا من زوال نعمته ومن تحوُّل عافيته ومن فُجاءة نقمته وأن يهديَ ضالّ المسلمين ويبصِّر جاهلَهم ويوقِظ غافلهم ويدلَّهم على الخير والهدى إنّه على كل شيء قدير  نسأل الله أن يرفعَ البلاء عن أمّة الإسلام وأن يرزقَهم العودةَ إلى شرع الله ليُخلِّصوا أنفسَهم من هذه الأباطيل والضلالات إنّه لا مخلِّصَ لهم من المخدرات وسائر المنكرات إلاّ رجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله  فعليها تنصلح القلوب وتجد الهداية من علام الغيوب وتجد السعادة بزوال الكروب